إسرائيل تستعد لعملية برية.. وها هو اليوم الـ11 من الحرب كل الأنظار على حدود غزة
إسرائيل تستعد لعملية برية.. وها هو اليوم الـ11 من الحرب كل الأنظار على حدود غزة
وبعد أن شن الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، هجوماً شاملاً على إسرائيل أطلق عليه اسم "طوفان الأقصى" صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، واصلت إسرائيل غاراتها الجوية وتستعد الآن لعملية برية.
إليكم تطورات المنطقة دقيقة بدقيقة في اليوم الحادي عشر للحرب..
اتخذ الجيش الإسرائيلي، الذي يواصل هجماته على قطاع غزة المحاصر منذ 11 يوما، إجراءات أمنية على الطرق المحيطة بمدينة سديروت القريبة من حدود غزة.
إنه اليوم الحادي عشر من الحرب بين إسرائيل وحماس. وبينما يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لعملية برية في غزة خطوة بخطوة، فإنه يواصل قصف المدنيين.
وفقد العديد من المدنيين أرواحهم في غزة التي تعرضت للحصار البري والجوي والبحري. التصريحات تأتي من العالم واحدا تلو الآخر.
وبحسب شهود عيان، فقد استشهد 7 فلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب 12 آخرين، جراء قصف على منزل في منطقة دير البلح وسط مدينة غزة.
وتعرض مخيما النصيرات والشاطئ للاجئين، وسط مدينة غزة، لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي طوال الليل. كما تعرضت الأجزاء الشرقية من المدينة لقصف مدفعي إسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يتسبب في الوفاة في الضفة الغربية أيضًا
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة حلحول شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وقتل شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما، بإطلاق النار عليه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن جنود الاحتلال داهموا مدرسة للفنون في بلدة حلحول وطلبوا من عدد من العمال من قطاع غزة مغادرة المنطقة المعروفة بأراضي 48.
محمد نضال ملحم، 17 عاماً، أحد المصابين الثلاثة بالرصاص الحي خلال الاشتباك مع الجنود، لم يتمكن من إنقاذه رغم التدخل الطبي في المستشفى الذي تم نقله إليه. ويستمر علاج المصابين الآخرين في المستشفى.
وألحق جنود الاحتلال أضرارا مادية بالمدرسة خلال المداهمة، واعتقلوا 30 عاملا هناك.
من جهة أخرى، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والجلدة بمدينة الخليل، واعتقلت 17 مواطنا هناك.
وعليه، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة هجمات الجنود الإسرائيليين والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 60.