أردوغان ..يلتقي علييف في نخجوان بعد عملية "قره باغ"

أردوغان ..يلتقي علييف في نخجوان بعد عملية "قره باغ"



يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، زيارة لمنطقة نخجوان الأذربيجانية ذاتية الحكم، تلبية لدعوة نظيره إلهام علييف، بعد عملية مكافحة الإرهاب التي نفذتها أذربيجان ضد القوات الأرمنية غير الشرعية في منطقة "قره باغ".

وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، سيبحث الرئيسان العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في قره باغ، والقضايا الإقليمية والدولية.

ومن المنتظر أن يشارك الرئيسان في حفل وضع حجر أساس مشروع مد خط غاز إغدير-نخجوان وحفل افتتاح مجمع نخجوان العسكري بعد انتهاء أعمال التجديد.

وأشار البيان إلى أنّ زيارة أردوغان لنخجوان ستكون ليوم واحد فقط.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال أردوغان، الأسبوع الماضي إن تركيا تتوقع من أرمينيا أن تفي بالتزاماتها، وخاصة تلك المتعلقة بفتح ممر "زانجيزور"، وهو طريق رئيسي مخطط له دون عوائق عبر الأراضي الأرمينية ويربط أذربيجان بمنطقة نخجوان.

علاقات تركيا وأذربيجان تاريخية وقوية. يشترك البلدان في اللغة والثقافة والأصول التركية المشتركة. تمتد هذه العلاقات إلى العديد من المجالات بما في ذلك السياسة والاقتصاد والأمن. تعززت تلك العلاقات خاصةً خلال حرب قره باغ في عام 2020 حيث دعمت تركيا بشكل قوي أذربيجان في النزاع ضد أرمينيا. 

تعزز التعاون الثنائي بين البلدين استقرار المنطقة ويتضمن مشاريع اقتصادية وتبادل تجاري وتعاون في مجموعة متنوعة من المجالات الأخرى.

إليكم بعض المزيد من المعلومات حول العلاقات التركية الأذربيجانية:

1. اللغة والثقافة المشتركة: تتشابه اللغة والثقافة بين تركيا وأذربيجان بشكل كبير بسبب جذورهما التركية المشتركة. يُتحدث في البلدين اللغة التركية، وهناك تبادل ثقافي وأدبي وفني حيث يتشاركان العديد من العادات والتقاليد.

2. الدعم في النزاع حول قره باغ: خلال النزاع الأخير حول إقليم قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا، قدّمت تركيا دعمًا قويًا لأذربيجان. وقد أسهم هذا الدعم في تحقيق النصر لأذربيجان واستعادة أراضيها.

3. التعاون الاقتصادي: هناك تعاون اقتصادي نشط بين البلدين، حيث يتم تعزيز التجارة والاستثمار المشترك. تُعَد مشروعات البنية التحتية وقطاعات مثل الطاقة والنقل والصناعة جزءًا من هذا التعاون.

4. الأمن والدفاع: تعاونت تركيا وأذربيجان في مجال الأمن والدفاع، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات عسكرية. يُعتبر التعاون في هذا المجال جزءًا من الجهود المشتركة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

5. العلاقات الدبلوماسية: هناك سفارتين تركية وأذربيجانية في العاصمتين أنقرة وباكو، وهذا يعكس الارتباط الوثيق بين البلدين.

إجمالًا، تستند العلاقات التركية الأذربيجانية إلى الروابط التاريخية والثقافية المشتركة والمصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة، وهي علاقات تتعزز باستمرار من خلال التعاون المتبادل.
أحدث أقدم